“منو ميحب الدبس والراشي؟ كلنا نحبه وناكله بشكل يومي تقريباً
بنيت معمل راشي الشهباء بالتسعينات. استثمرت كل وقتي وجهدي بالمعمل. المعمل وظف قرابة ال75 عامل من الرجال والنساء. يعني هذا المعمل كان مصدر رزق إلي ولعائلتي ول75 عائلة أخرى في بعشيقة. الطلب كان كثير ويادوب كنا نلحك بحيث راشي الشهباء تصدر لكل محافظات العراق – من الشمال للجنوب. وحتى أجاني طلب من ألمانيا وصدرت راشي الشهباء لألمانيا. المنتج مالتي كان عراقي 100% لأن المعمل في بعشيقة وحتى السمسم اللي كنت إستخدمه كان عراقي. وهذا أحد أسباب نجاح المعمل. بالإضافة إلى الفائدة المادية, أنا كنت فخور جداً بالمعمل واللي كدرت أحققه. لحد ما داعش دخل على المنطقة وخرب كلشي جميل ومن ضمنها معمل الشهباء. رجعت بعد التحرير وجدت الكثير من الآليات مسروقة أو مخربة. كانت فاجعة وصدمة بالنسبة إلي بس كنت مصمم على إرجاع المعمل. بالآليات القديمة والقليلة اللي كانت موجودة, كدرت أرجع المعمل لكن بإنتاجية كلش قليلة. الآليات كانت كثيرة العطل وما كانت تعمل بشكل صحيح. من خلال برنامج تعافي, تم توفير إلي ست آليات من معاصر وقلاية وقشارة. بكون الآليات جديدة, بعد ما راح أقلق عليهم ولا أحير بعطلاتها. وبدل من صرف الفلوس والجهد على عطلات المكائن, هسا راح أركز على تطوير المنتج والعمل على تسويقة بشكل أحسن. حاليا معملي بيه من 12 الى 16 عامل. وعندي إيمان بقدرتي وقدرة العمال اللي معي حتى نرجع المعمل مثل قبل نصدر لكل العراق وللخارج هم. هذا صفحة المعمل في الفيسبوك للدعم راشي الشهباء Al shahba,a tahini“.